لإنجاح جلسة تخاطب أونلاين، يجب مراعاة مجموعة من الشروط التنظيمية لضمان تحقيق افضل النتائج.
أهم الشروط لجلسة تخاطب أونلاين ناجحة
من الامور الهامة التى لا يجب اغفالها
أولًا: الإعداد قبل الجلسة
تحضير الأدوات:
- جهاز كمبيوتر أو تابلت بكاميرا عالية الجودة.
- اتصال إنترنت مستقر.
- برامج مثل Zoom أو Google Meet أو أي منصة تفاعلية.
- أدوات تفاعلية مثل العروض التقديمية (PowerPoint)، تطبيقات الألعاب التفاعلية، مقاطع فيديو، وصور.
- إبلاغ الوالدين أو المرافقين إذا كانت الجلسة لطفل، يجب إبلاغ الأهل بالدور الذي سيقومون به.
- اختبر الصوت والصورة قبل الجلسة.
تقييم الحالة مسبقًا:
- إجراء تقييم أولي للحالة لفهم نوع المشكلة (تلعثم، تأخر لغوي، لدغات، فرط حركة... إلخ).
- جمع معلومات من الأهل عن سلوك الطفل، مستوى اللغة، ومشكلاته.
- حدد الأهداف المحددة للجلسة قبل بدئها (مثل تحسين النطق، زيادة التفاعل، معالجة مشكلة معينة).
وضع خطة فردية:
تصميم خطة فردية لكل جلسة بناءً على احتياجات الطفل
ثانيًا: أثناء الجلسة
التهيئة النفسية:
- ابدأ الجلسة بترحيب بسيط وأسئلة خفيفة لتشجيع الطفل على التفاعل.
- لو الطفل صغير، قدمي لعبة أو نشاط سريع لجذب انتباهه.
- ابتسم وانتبه لاجعل الجلسة مريحة وإيجابية.
- حافظ على التواصل البصرى مع الطفل أو الشخص المستهدف (اضبط زاوية الكاميره)
- قدم تعليقات إيجابية لتشجيعة وابحث عن المعززات المناسبة
- في آخر 5-10 دقائق من الجلسة، قيمي أداء الطفل.
- اشرح للأهل ما تحقق وما المطلوب فعله حتى الجلسة القادمة.
ثالثا: بعد انتهاء الجلسة
امور تنظيمية
- حدد مدة مناسبة للجلسة (30-60 دقيقة حسب العمر).
- قسّم الجلسة بين الأنشطة العملية والنقاشات.
- احرص على بدء الجلسة وإنهائها في الوقت المحدد.
الحالات التي تصلح معها جلسات التخاطب أونلاين
- الأشخاص القادرون على التعامل مع التكنولوجيا:
- الأطفال أو الكبار الذين يمكنهم استخدام الأجهزة الرقمية مثل الكمبيوتر أو التابلت بسهولة.
- وجود مشرف (مثل أحد الوالدين) لتسهيل الجلسة للأطفال الصغار.
- مشاكل النطق البسيطة إلى المتوسطة:
- تصحيح مخارج الحروف.
- تحسين الطلاقة في الكلام.
- حالات التلعثم البسيط.
- الأشخاص الذين لا تتطلب حالتهم تدخلاً جسديًا مباشرًا:
- حالات تحتاج إلى تدريب صوتي فقط.
- مشاكل خفيفة في اللغة مثل تكوين الجمل أو تحسين المفردات.
- توفر بيئة مناسبة في المنزل:
- مكان هادئ بدون مشتتات.
- إشراف من أحد الوالدين لمتابعة التمارين.
- المسافات البعيدة أو عدم وجود مختص قريب:
- في المناطق التي يصعب فيها الوصول إلى مراكز تخاطب.
- للحالات التي تحتاج إلى جلسات مع مختص معين غير متوفر محليًا.
- أوقاتهم لا تسمح:
- للأشخاص الذين يحتاجون مواعيد مرنة تتناسب مع أوقاتهم.
الحالات التي لا تصلح معها جلسات التخاطب أونلاين:
- مشاكل النطق الشديدة أو المركبة:
- مثل الاضطرابات التي تتطلب تدخلًا جسديًا مباشرًا.
- مشاكل عضوية في الفم أو الحنجرة تحتاج إلى تمارين لاعضاء النطق
- الحالات التي تحتاج إلى أجهزة متخصصة:
- مثل استخدام أدوات علاجية لا يمكن توفيرها عبر الإنترنت.
- برامج تعتمد على التفاعل الجسدي مع المدرب.
- الأطفال الصغار جدًا:
- الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات وقد لا يستطيعون التفاعل مع الشاشة أو اتباع التوجيهات.
- ضعف في التواصل التكنولوجي:
- إذا كان الإنترنت غير مستقر أو الأجهزة غير متوفرة.
- وجود صعوبات تقنية تمنع الاتصال الفعّال.
- صعوبات نفسية تؤثر على التفاعل:
- مثل الأطفال أو الكبار الذين لا يفضلون التحدث أمام الكاميرا.
- حالات تتطلب علاقة تفاعلية قريبة لبناء الثقة مع المختص.
- حالات اضطرابات شديدة في التركيز والانتباه:
- إذا كان المتلقي لا يستطيع الجلوس لفترة كافية أمام الشاشة.
باختصار، جلسات التخاطب الأونلاين تصلح للكثير من الحالات البسيطة والمتوسطة، لكنها ليست مناسبة للحالات الشديدة أو تلك التي تحتاج إلى تفاعل مباشر وأدوات علاجية متخصصة.
الادوات التى تساعد على نجاح الجلسة
من الأخصائي:
- جهاز وتقنية جيدة (إنترنت، كاميرا، وبرامج تفاعلية).
- مواد تعليمية: بطاقات، صور، ألعاب تفاعلية، مقاطع فيديو.
- أدوات تمارين صوتية (مثل فيديوهات لتعليم مخارج الحروف).
- جدول متابعة لتوثيق تقدم الطفل.
من الحالة (والأهل):
- مكان هادئ مناسب للجلسة.
- أدوات بسيطة مثل ورقة وقلم (للألعاب أو التمارين).
- تعاون كامل من الأهل لتطبيق التمارين خارج الجلسة.
إذا كان الطفل أو الأسرة يفتقرون لتقنيات مناسبة (إنترنت، جهاز).
الخلاصة: جلسات التخاطب الأونلاين فعّالة جدًا إذا تم التخطيط لها بشكل صحيح. مع الأدوات المناسبة والتزام الأهل، ممكن تحقيق نفس النتائج تقريبًا زي الجلسات الأوفلاين، إلا في الحالات اللي تحتاج تدخل مباشر. المفتاح هو التفاعل، التنوع، وإشراك الأهل في الخطة العلاجية.
إرسال تعليق
يمكنك كتابة تعليق هنا 💚